مجلة ماهي الالكترونية العدد الثالث

يتقدم رئيس تحرير مجلة ماهي الالكترونية وأسرة المجلة وقراء وكتاب المجلة بالتهنئة الحارة للدكتورة وفاء فحجان و الدكتور محمد أبو غفرة  بمناسبة الزواج الذي صادف يوم الجمعة 13 مايو 2005  مع تمنياتنا  لهم بحياة أسرية سعيدة     ....    يتقدم  رئيس التحرير والاخوة الزملاء وكتاب وقراء المجلة بالتهنئة الحارة للشعب الفلسطيني والاخوة في حركة فتح بمناسبة فوزهم الساحق في المرحلة الثانية من انتخابات البلدية والف مبروك     ....    تتقدم منظمة الشبيبة الفتحاوية في منطقة القرارة بأرقى التهاني وأحر التبريكات للاخوة أبناء منظمة الشبيبة الفتحاوية في رفح وكل مكان بفوزهم الساحق في المرحلة الثانية من انتخابات البلدية و ألف مبروك    ... يتقدم الاخوة في كتائب الشهيد أحمد ابو الريش في القرارة  بالتهنئة الحارة للشعب الفلسطيني والاخوة في حركة فتح بمناسبة فوزهم الساحق في المرحلة الثانية من انتخابات البلدية والف مبروك    ,,,  سالم العاصي من رفح يتقدم  بالتهنئة الحارة للشعب الفلسطيني والاخوة في حركة فتح بمناسبة فوزهم الساحق في المرحلة الثانية من انتخابات البلدية والف مبروك

mahe magazine

  مجلة ماهي الالكترونية اعلامية , ثقافية , اجتماعية , شبابية , فنية و صحية

رئيس التحرير



رئيس التحرير والزملاء وكتاب المجلة يهنئون الاستاذ وكيل النائب العام سامح العبادلة بمناسبة عودته من مصر والف حمدالله على السلامة   ...   وزارة العدل والحكومة القطرية تكرم الاستاذ المستشار حمدان العبادلة الذي عمل رئيسا للمحكمة العليا في قطر وفلسطين كما اشادوا بالدور الذي قام به وايضا دوره في تطوير الجهاز القضائي القطري والف مبروك  ...   يتقدم رئيس التحرير والاخوة الزملاء بالتهاني الحارة للشعب الفلسطين والاخوة في حركة فتح في كل الميادين بفوزهم الساحق في المرحلة الثانية من انتخابات البلدية والف مبروك  ...  تحت رعاية واشراف مجلة ماهي الالكترونية تم عقد الندوة الهامة في مركز القرارة الثقافي بين أهالي المنطقة واللجنة المنظمة لانتخابات الاخ محمد دحلان أبوفادي   ...      MAHE magazine
السنة الأولى 2005 العدد الثالث - - - أول يونيه
 

 

 كوني صديقة زوجك  -  التجديد لتجنب الملل  - 

 أسباب الملل فى الحياة الزوجية :

اعداد / دينا سليم مجلة ماهي الالكترونية

تمر الحياة الزوجية لغالبية الناس بالعديد من الأطوار
واحد من أكثر هذه الأطوار شيوعاً الملل بين الزوجين وهو شعور يعتبره
الزوجان نذير خطر ، ولكن هذا الإنذار قد يكون مفيداً

إذا أدرك الزوجان أنه طور عابر يعني الحاجة إلى التغيير والتجديد في نمط

حياتهم،ولكن قد لا يكون بهذه البساطة إذا أخذ منحى آخر ووصل أحد الزوجين

الى حلٍ منفرد فأحدث التغيير بمفرده بعيداً عن الأسرة والمنزل بإحدى
الوسائل التالية:

 السهر الطويل خارج البيت.. التنزه والرحلات والأصدقاء.
- اكتشاف هوايات ومواهب جديدة ،الألعاب المسلية والآن موضة الانترنت.

 قد يلجأ إلى الانغماس في عمل طويل ومجهد.

 اختلاق المشاكل والمنغصات داخل البيت قد تصل للطلاق .

 بعض الأزواج يلجأ إلى الزواج ثانية وأحياناً ثالثة.

 قد لا سمح الله يصل به الأمر إلى البحث عن علاقات لا شرعية أو سلوك خاطئ.

ومما لا شك فيه أن هذا نوع من الهروب من المشكلة أكثر منه حلاً لها ومن
الأجدى البحث في أسباب الملل بين الزوجين.

وهنا يشير الأخصائيون النفسيون لعدد من هذه الأسباب:

 أسباب تتعلق بشخصية أحد الزوجين ونظرته إلى نفسه والآخرين فقد تكون نظرة مثالية ويبحث عن شريك لا نظير له وهي واحدة من مشاكل ما قبل الزواج حيث يبني الشباب عادة للشريك صورة مثالية.

 وقد يكون أحد الزوجين يحمل نظرة سلبية عن نفسه ولديه من الاحباطات ما يجعله يقول لا جدوى من أي تغير في حياتنا "حاولت معه التغير إلى أن عجزت ما في فائدة..."

 وقد يكون شخصاً تشاؤمياً ولديه مخاوف مرضية تجعله لا يستمتع بالعلاقة الزوجية ولا يشعر لأهمية التطوير في هذه العلاقة.

 والمحيط كثيراً ما يلعب دوراً مؤثراً عند بعض الأزواج فالانتقادات والضغوط من الآخرين خاصة الأسرة والأب والأم والأقارب تثير الرفض لدى الزوج عن زوجه ولهذا نبه الرسول عليه الصلاة و السلام ألا يفسد أحد زوجة على زوجها.

 وتؤثر أيضا طبيعة الاختلافات في الأراء والأفكار والاختلاف في طبيعة الأسرة التي ينحدر أحد الزوجين منها أو المستوى التعليمي وغيره.
 اعتياد العلاقات الخاصة ( الجنسية ) بين الزوجين دون تجديد فيها
واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغى ادائه وليس لقاء حميمى يستعيدان فيه الود المفقود .

ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرودة الانفعالية بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:

 دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعته إلى الملل وتحميل نفسه قدراً من المسؤولية.

 التعرف إلى الطريقة التي لجأ إليها للتخلص من الملل (السهر.. اكتشاف الهوايات ..أو محاولة وضع حد لها).

 اكتشاف ايجابيات الطرف الآخر والتذكر بأن الآخر ليس سيئاً كلياً ولو كان كذلك لما اختاره من أول لحظة.

 التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك ايجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات.

استخدام الكلمات السحرية والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشف أن جبل الجليد بدأ يذوب.

 دعم واسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها. وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها واسنادها.

- استثمار الآمال والأحلام المشتركة في الدفع إلى نظرة جديدة ومشرفة للمستقبل.

 الاستماع إلى المحاضرات والأشرطة وقراءة الموضوعات المهتمة بهذا الأمر.

 وفي حال تعذر الأمر مع هذه الوسائل لا بأس باستشارة ذي خبرة صادق النية أو مختص يقدم برنامجاً ارشادياً داعما
ً.

 

العمل، هل يفقد المرأة دورها الحساس في المنزل؟

ريما ياسين العبادي مجلة ماهي الالكترونية

لكن المدخل الاجتماعي الذي يدفعنا إلى الخوض في مثل هذا الموضوع يدور في دائرة كبيرة تضم عناصر مختلفة من حيث الأسرة والتربية والمجتمع والإعلام، فالمثقفات الرائدات في طليعة نهضة المرأة يطالبن بحقوق سياسية ومطالب حجمها للأسف أكبر من حجم المرأة الاجتماعي، نموذج واحد لإحدى المثقفات الداعيات إلى حقوق المرأة وحريتها السياسية يجرنا إلى عالم مسحور فيه من الوعود والأحلام السراب، تتحول وبفعل التجربة إلى مرحلة زمنية قاسية جاءت على حساب فشل زواجها وعجزها عن توفير جوّ أسري سعيد لأولادها وزوجها. هل حاولت هذه المرأة المناهضة أن تضرب مثلاً أعلى في تربية ابنتها على طاعة الزوج أو التوفير الاقتصادي والكفاح من أجل بناء أسرة صالحة، تناقضات كبيرة يتخبط فيها المجتمع وهو يعيش تجربة مريرة.. يقدم أشخاصاً يعالجون المشاكل من المنظار الذاتي المحض، لماذا لا تبحثون عن الحقيقة في داخل هذه البيوت بدءاً من المعاملة الاجتماعية النفسية التي يحثنا عليها الاسلام واستئذان الزوج في الغدو والرواح هذه الأمور التي تظنها الزوجة تافهة وأسقطتها من عين الاعتبار أماتت المشاعر الزوجية وخبا أوارها لتفتح شهية المجتمع هنا لم يخلق للمرأة أرضية صالحة لتنمو وتترعرع على أصول وقواعد تهيئها وتعدها زوجة صالحة تعرف قداسة رباط الزوجية وضخامة المسؤولية تجاه الزوج والأولاد، فكلها بيوتات، وكلها أسر، وكلها عائلات، لكن من يعرف ما يدور خلف الأبواب الموصدة، من يعرف ما يدور على الوسائد من حوارات حزينة، كم من زوج متذمر، وكم من زوج تعيس يبحث عن السعادة في الطرقات الخارجية، حتى الخادمات صرن يسخرن من الزوجات ومن إهمالهن بيوتهن. ولحاجات أزواجهن النفسية فصارت الخادمة تزحف سراً نحو الزوج لأنه فريسة سهلة لاصطياده، الحياة الزوجية أصبحت شبه منفصلة، فالزوجة تقود سياراتها في ناحية والزوج يقود سيارته في

ناحية مضادة، نادراً ما نرى أسرة تقضي إجازتها في دفء عائلي سعيد، وحتى في هذه النزهات الخاصة تقف الخادمة كالخفير فوق رأسي الزوجين.
الزواج هنا فقد طابع الخصوصية الحميمة التي يفترض أن تجمع الزوجين، لأنه أصبح موقفاً اجتماعياً مفروضاً، المرأة وتهاونها بدورها الحساس هو الذي دفع الرجل إلى الهروب خارج البيت حيث الإدمان على الديوانية والسهر حتى الصباح ومن ثم البحث عن بديلة تؤنسه.
وغالباً ما أسمع بعضهن يصرحن بامتعاض عن إتيان أزواجهن بتحبب متشدقات بعناوين ممسوخة وهمية كالكبرياء والكرامة، القرآن الكريم يبهجنا بهذا المفهوم الدقيق الموصوف بحس إنساني مفرط قائلاً: (هنّ لباس لكم وأنتم لباس لهنّ) شيء يخاطب الحس الداخلي للانسان ليتفجر وينبع ويضفي لمسات الحب والإشعاع العاطفي على البيت، كذلك قوله تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) أليست في هذا مؤشرات نفسية تدخل أعماق النفس البشرية لتطلق منها حمم العطف والرحمة ليسكبها كلا الطرفين في الآخر.
كثير من الأزواج يشتكي استرجال المرأة وجفافها كأنها صحراء خالية من الماء والرواء.. تستخف بحاجة الرجل العاطفية وتستهتر بسلطة الزوج وقوامته فهي لا تحتاجه، كل شيء متوفر رهن إشارتها، الوظيفة، السيارة، إنها في غنى عن هذه الطاعة الموهومة، ليس مهماً أن يعود الزوج لتناول غدائه والزوجة خارج البيت، فالخادمة تقوم بهذه المهام، ليس مهماً أن تجالسه وتحاوره بشأن الأولاد وتصرفاتهم ومواقفهم.. ليس مهماً أن تناجي زميلها في العمل نجوى آثمة، أشياء يندى لها الجبين... وكلها في نظرها واعتبارها تافهة، لا معنى لها... فالمرأة الآن تطورت وتقدمت ومن العبث أن نتحكم في سلوكياتها.
المجتمع صنع من المرأة جبروتاً قاسياً يدوس إرادة الزوج وإرادة الحياة

وفطرتها الطبيعية لتذرع الدنيا جيئة وذهاباً دون رادع، فلم يستطع الزوج السيطرة على زمام الأمور، فالمسؤوليات موزعة بينهما توزيعاً خاطئاً ومضطرباً جعل كلاً منهما يسبح في وجوده الخاص، أين هي الزوجة الملتزمة بالدين والمتشربة بأخلاق الفضيلة تضع الله سبحانه مقياساً لكل تصرفاتها ومواقفها، من هي التي استلهمت معاني القدوة الصالحة من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) وأمهات المؤمنين في صبرهن وتحملهن المساق وإيمانهن وجلدهن وعفتهن.. طبيعي وفي ظل غياب هذه الصور المشرقة أن يأتي الزواج مشروخاً منخوراً من الأعماق لأن المرأة تعيش نقصاً تربوياً كبيراً، نظرتها إلى الزواج سطحية، مفهومها للأسرة مفهوم هامشي عبارة عن مظاهر شكلية فارغة المحتوى، ناهيك عن الصداقات التي تلازم خط الزواج وتلعب دوراً مؤثراً في تسيير دفة الزواج، لأن الصديق موطن الأسرار والمتنفس عن أعماق الطرف الشريك والملجأ الأوحد في ظل الصعاب، فإن كان هذا الصديق رفيقاً صالحاً يظل دوماً عاملاً موجهاً لما فيه الخير والسعادة وعلى العكس يصبح رفيق السوء معول هدم لأسرة سعيدة يجرها إلى المزيد من الويلات والدمار.
ونأتي إلى مفهوم القوامة التي أشار إليها القرآن الكريم: (الرجال قوامون على النساء) فسلبية الرجل وضعفه أمام المرأة وذوبانه في شخصيتها تحطم مفهوم القوامة بمعناها النفسي وتربك الأدوار الطبيعية وتفرز صيغاً من المشاكل العاطفية التي تبحث عن متنفسات لتنفجر أمام أوهن موقف. فالمرأة هي التي ينبغي أن تذوب عاطفياً في شخصية الزوج وهذا لن يؤثر على كيانها وشخصيتها، بالعكس فهي تستطيع ومن خلال هذه القناة أن تحقق مكاسب كبيرة على مستوى الأسرة والمجتمع، أليس وراء كل رجل عظيم امرأة؟.. هذه المجتمعات القوية التي حطمت عروش مستكبرين وحولت قوانين وضعية إلى أخرى مقدسة تقف وراءها نسا صالحات يحملن في قلوبهن الإيمان والنبع العاطفي وفي يدهن القرآن يدفعن الرجال إلى الانطلاق نحو الأمام والمستقبل الأفضل.

فتلاحم الزوجين يعني تلاحم الأبناء مع بعضهم البعض، وبالتالي تكوين خلية نظيفة تتنسم هواءً نقياً صافياً بعيداً عن المشاكل والمعاناة، والتمزق العاطفي بين الزوجين يعكس حالة يأس وإحباط في نفوس الأبناء، وبالتالي ينشأون نشأة قاسية وعلى مستوى أمزجة متوترة تتعامل مع الآخرين بحدة وعدوانية.
هذا ولا بد أن يمارس الزوج دوره في تضييق تحركات المرأة المفرطة وانفلات شهواتها لتحجيم المشاكل وتقليص دائرة المصائب، فالرقابة مطلوبة دون ضغط أو قسوة.
الطلاق، مسألة حساسة لا يمكن لأي طرف خارجي أن يبتّ فيها، لأن هناك وضعاً خاصاً مستوراً يضم الطرفين، والعوامل التي تحدث عنها ا لأساتذة والخبراء والمختصون ربما قد يكون فيها نصف الحقيقة أو بعض منها، لكنها وفي جميع الأحوال تفصح عن حالة اليأس من احتواء تفاقم هذه المشكلة.
أعرف الكثير من حالات الطلاق تحمل أسبابها طابع السرية وإن كانت الأسباب الخارجية هي محط أنظار الآخرين، فالعلاقة الزوجية آية من آيات الله تبارك وتعالى فيها من الخفايا الداخلية ما يعجز القلم عن الإفصاح عنها بل ويخجل الطرفان من البوح بها أمام الناس، فتأتي العلل الاجتماعية والاقتصادية والفكرية والثقافية مبررات وهمية يتشبث بها الطرفان لدفع اللوم الموجه إليهما هرباً من الواقع المرّ.

 

E mail : maheyad@hotmail.com

e_abadellah@hotmail.com

رئيس التحرير

 

 

 



 
 

 إيـاد العبـادلــة

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

   
   

MAHE MAGAZINE



حرارة الصيف ترفع درجة حرارة العدد الرابع  ... قريبا

 

اقرأ في العدد الثالث

القطاع الخاص ...,,يفضل الآنسات

نساء حفرن اسماءهن *

 على جبين الانسانية

جميع الحقوق محفوظة لموقع مجلة ماهي الالكترونية 2005