|
ديمقراطية حماس الجديدة
هل
هي شورى أم تطبيع للعلاقات مع الامبريالية ؟؟؟؟
ديمقراطية كلمة نادت بها العصابات الصهيونية وتبنتها الامم التقدمية
بأفكار ومفاهيم الامبريالية الرأسمالية .
ومباديء دول داست على الانسانية وتطورت على انقاض العنصرية وطالبت
بحقوق الانسان في المجتمعات الاسلامية .. أي حقوق تدعونها في ظل
اسلام يكفل للفرد انسانيته وعيشه بكرامة في ظل تحقيق العدالة ...
أي حقوق انسان تطالبون الانظمة العربية بتطبيقها وانتم أصحاب
التفرقة العنصرية .
اما يحدث في افغانستان والعراق هو ديمقراطية ... سجن غوانتانامو
وأبوغريب احدى مظاهر الديمقراطية الغربية الحقيقية ... هل هذه هي
الديمقراطية الحقيقية أم ديمقراطية الانظمة القوية
أم صفة من صفات المجتمات التي تدعي الانسانية ...
والذي يثير استعجابي من خلال قراءتي الواقعية لما يصدر عن دعاة
الجماعات الاسلامية و استخدامهم لمصطلح الديمقراطية .... هل في
الاسلام ديمقراطية هل تحدث الاسلام عن نظام ديمقراطي ... ؟؟؟!!! هل
آن الاوان أن نعترف بالانظمة العنصرية على حساب عدالتنا الاسلامية
إذا لماذا كلمة شورى ,,, " وأمرهم شورى بينهم " و " شاورهم في
الامر "
هل المصلحة السياسية والطمع للكراسي تزيل القناع الزائف وتكشفنا على
حقيقتنا ..ّ!!
لقد أثار استيائي وغضبي عندما سمعت أحدهم يصرح عبر الفضائيات في مؤتمر
صحفي عندما تكلم عن سير العملية الانتخابية فقال : إنها تمت على
أسس ديمقراطية مية في المية .
لقد أضحت المصالح الشخصية بالنسبة لهم فوق كل الاعتبارات الانسانية فكل
تصرف لهم نحو تمسكهم بالسلطة على حساب عقيدتهم يذكرني بالحضارة
الامريكية التي قامت على أنقاض الانسانية .. هل هذه هي حقيقتهم
التي طالما أخفوها عن الناس ؟؟! أم داسو على آلاف الشهداء من اجل
تحقيق أهدافهم ومصالحهم الشخصية ؟؟! هل المشروع الوطني مرتبط
بمقاعد في البلدية والتشريعي ؟؟! اذن لماذا يروجون للمصطلحات
الغربية ويعتبرون أنفسهم أعداءا للامبريالية ان هذه العبارات
تمنحهم الدخول كشركاء في في عولمة الغزو الفكري المبرمج من أجل
التقاء المصالح والبحث عن الكراسي تحت ذريعة "التغيير والاصلاح"
أو لم يكن هناك اصلاح ان لم يكن بالمفاهيم الامبريالية ؟؟! اذن لماذا
نحن أمة اسلامية ؟؟!
وهل هي ديمقراطية ؟؟ ام خطة البديل لمنظمة التحرير الفلسطينية ...
احذروا هؤلاء
رئيس
التحرير
E mail : maheyad@hotmail.com
e_abadellah@hotmail.com
رئيس التحرير
| 
